Monday, February 12, 2007

افتح قناة

إلى هؤلاء الذين أفسدوا عقولنا

لو انك غني

فافتح قناة

قلّع هدوم

عرّي العيوب

وافتح قناة

قلّ الأدب

قول دا طرب

وافتح قناة

نافق وميّس

أبج كويس

وافتح قناة

ارزع فضيحة

ولو دي طريقة

لكسب المعاش

فافتح قناة

ومن الفضايح

لمّ الدبايح

وافتح قناة

انسى الخلق

خش السبق

وافتح قناة

وان حد قال لك

عيب اختشي

قول له ع مهلك

ولا انت شايفني

بالعيب مكتسي

بجّح في وشه

قبّح كمان

وان جاك تهشه

وسد الودان

وافتح قناة

باسم زكريا

ابن مصر الصغير

Monday, February 5, 2007

كيف ضاعت هوية مصر؟؟

إن المتأمل في عبقرية مكان مصر يجد أن مكاننا الاستراتيجي أهلنا كمصريين لأن نري العالم اجمع ولكي يرانا العالم أجمع وقد أهلنا أيضا لأن نحتل مكان الصدارة والقيادة على ثلاث دوائر متداخلة وهم الدائرة العربية والدائرة الإسلامية والدائرة الإفريقية و ظلت مصر هي حلقة الوصل بين تلك الدوائر وظلت هي ترمومتر أداء هذه الدوائر على المحافل الدولية جميعها
والمتأمل في إرث أي أمة يجد أن أغلى ما تمتلكه أي أمة هو الدين ثم اللغة ولكن مصر كدولة غيرت دينها ولغتها ثلاث مرات فأولا كان دينها هو عبادة الفرعون وتعدد الآلهة واللغة الفرعونية ثم الدين المشيحي واللغة القبطية ثم أخيرا الدين الإسلامي واللغة العربية ، ومع كل هذه التقلبات الحادثة على مر التاريخ نجد الشخصية المصرية محتفظة بهويتها لم تتغير ولم تتزعزع بل كانت مساهمة بشكل كبير في إثراء كل دين أو لغة اعتنقتها وإذا أخذنا اللغة العربية مثلا نجد مثلا أن التطوير في مدارس الشعر العربي كله كان رواده مصريين أمثال البارودي وشوقي وناجي أو من الشوام الذين تأثروا بمصر أمثال جبران خليل جبران ومطران خليل مطران وإيليا أبو ماضي
ظلت الشخصية المصرية محتفظة بعبقريتها الوسطية فلم تنحل تماما كالنموذج الغربي ولم تتشدد تماما كنموذج الجزيرة العربية وإنما أنشأت نموذجا فريدا خاصا بها جمع بين ما هو حسن في الغرب من ذوق رفيع نعترف به وأناقة نشهد لها من غير أن نتحول لمسوخ ، وما هو حسن من الشرق من التزام بالأصالة وعودة للأصول وإجلال علماء الدين والاحتفاء بهم و حب الدين والالتزام به بلا تشدد أو تعصب
لكن للأسف نجد الآن محاولات ضارية لمسخ هذه الهوية وتمزيقها وإني لأنتحب كمدا حين أعترف وأقر أن هذه المحاولات تبدو ناجحة إلى حد بعيد فأصبح الدين عندنا صورة وأصبحنا نستقي كل فتاوينا من علماء ومشايخ السعودية وهم يفتون بم يناسب جغرافيتهم وتراثهم الصحراوي و نسينا أن من علماء مصر من كان يدرس العلوم الشرعية في جامعاتهم كالشيخ سيد سابق وغيره كثيرين .أصبح التحضر عندنا يقاس بمدى تقليد الغرب وبكم الكلمات الغربية التي "تحشرها" في كلامك بمناسبة أو بغير مناسبة .
كل ذلك كان نتاجه تذويب للهوية المصرية وتغييب لدور الريادة الذي تمتعت به مصر على كافة الأصعدة فنجد أننا في الموسيقى مثلا نشهد إسفافا لم نصادفه من قبل على كل المستويات (الكلمة واللحن والصوت) فنجد الكلام -لامؤاخذة- كلام "حشاشين" بيتكتب على القهاوي والملحن أصبح يلحن "ببقه" لامؤاخذة والصوت طبعا لا كلام عليه فنجد أن أقل القليل يغني والباقى "بيكاكي" في وشنا وتحولنا من "وأنا كل ما أقول التوبة" إلى "بحبك ياحمار" ومن عمالقة الغناء الشعبي أمثال عبد المطلب و رشدي و العزبي إلي سعد لامؤاخذة الصغنن الذي لاهو بيغني ولا هو شعبي وبصراحة "حاجة تقرف" فعلا إسفاف يصيبك بأنفلونزا الطيور
وربنا يكفينا ويكفيكم الشر
ونتواصل فيما بعد
أنا عمري 19 عاما أي أني طفل تلهو بي بسمات الأطفال و تميتني دموعهم ولقد كدت أختنق حزنا حينما رأيت صور مذبحة قانا وكتبت ليلتها هذا المشهد الساخرالباكي

قصة طفل

المشهد: طفل (أو كان كذلك) يدخل عل خشبة المسرح قاطعا مسرحية كوميدية و يقول

اسمي طفلٌ
عربيُ الجنسية
أمسيتُ......
بأشلاء هوية
عذراً.......
لكل الأشمغة العربية
عذراً.......
لكل زر ٍ و طاقية
عذراً.......
لبدايتي المأساوية
فحياتكم.....
حياة هزلية
------------------
سأقول كلاماً كجسدي
مبعثرٌ......
أشلاءٌ......
كجثة طفل مرمية
أو.........
كجثة أمة عربية
------------------
كنت أسمع أختي تذاكر درسا ً
عن حطين
وعن القدس
وعن صلاح الدين
تسألون عنها لمَ لم تأت؟ وأين تكون؟
مازلت أبحث عن رأس منها مدفون
*******
أمي كانت جانبي
تحكي مع خالتي
عن حرب وكلام مأفون
وكلام آخر لم أفهمه
عن حزب وكيان صهيون
عن صوتٍ يعقبه سكون
سألتها ما تقولون؟
قالت... الكبار فقط يتقاتلون
وما الصغار إلا يمرحون
بقي منها ورقة تثبت من تكون
وأخرى كانت ترسم لي فيها
نور...وشمس...وعيون
*******
و أخي طفلٌ دون العشر ِ
لم يبق منه غير سكون
و بقايا طائرة ٌ ورقية
و بريق ٌ لأحلام ٍ ودموع
------------------
قد كنت أنقب عن حلم ٍ
في حنايا النفس
وفي الأسرار
قد كنت أفتش عن طير ٍ
و غصن ٍ زيتون ٍ
خلف الأسوار
------------------
صار الحلم هباءً منثوراً
دمره دوي النيران
أفزعني إذ أصبح كابوساً
قيدني خلف القضبان
------------------




باسم زكريا
ابن مصر الصغير

أحلام اللقاء

أحلام اللقاء


قد يأتي يوم يجمعنا فيه اللقاء
تتعانق فيه أمانينا
نتقاسم فيه الأشواق
تتوحد فيه ليالينا
لنعيش نعيم العشاق
تتسابق فيه ايادينا
تروي زهور الأحلام
تتسابق في الطهر معانينا
تسمو فوق الأوهام
***********
يوم نحيا فيه العمر بذاته
يوم يودعنا غرقى
في بحر الحب وظلماته
يوم يجعلنا ننسى
نيران الشوق وآهاته
يوم ألقاك فأهنا
بعبير الزهر ونسماته
***********
يوم كالعمر بأكمله
ننساب فيه كقطرات الندى
فوق الزهور
نتقافز فيه كحروف الهوى
فوق السطور
***********
حبيبتي..
أأنت عبلتي أم أنت ليلاي؟
بل أنت بسمتي بل كل دنياي
أحبك حبيبتي..
عدد ذرات المطر
عدد دقات القلب
عدد أوراق الشجر
عدد كلمات الحب
حبيبتي..
أتنفس نسيم حبك
أعيش نعيم عشقك
حبيبتي...أحبك
وحتى تحترق النجوم
أحبك
وحتى تذوب الغيوم
أحبك
وحتى تغيب الشمس عن الآفاق
أحبك
وحتى تخمد نيران الأشواق
أحبك
وللأبد .. أحبك
***********
أسيأتي يوم أنظره
وأعيش ربيع الألوان؟
أأفوز بقلب أنشده
ويزيح دموع الأحزان؟
أم يرنو بعيدا عني
وتتوه البسمة من عيني
ويذوب في الزحام مختفيا
ويتركني في الآلام مختنقا








باسم زكريا
ابن مصر الصغير